الأخطر في العالم.. حشرة الأرملة السوداء تُدخلك القبر بعد دقيقة من لدغتها

أخطر حشرة في العالم أو الحشرة القاتلة أو الحشرة المُميتة، قل ما شئت فجميع الأسماء تؤدي إلى حشرة الأرملة السوداء أو اللاتروديكتوس ماكسيموس، إحدى الحشرات السامة التي تثير الرعب في نفوس كل من يراها نظرًا لهيكلها المٌخيف والسُمِية الشديدة التي تحملها، وتتميز هذه الحشرة بمظهرها البارز وسماتها الفريدة، مما يجعلها موضوعًا شائعًا للدراسات البيولوجية والطبية والبيئية، وفي هذه المقالة، سنلقي نظرة عامة على حشرة الأرملة السوداء وخصائصها التي تٌلقي الرعب في نفوس ملايين من البشر.

حشرة الأرملة السوداء

تنتمي حشرة الأرملة السوداء إلى فصيلة العناكب السامة (Theridiidae)، وهي من الأنواع الشائعة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا وآسيا، وتتميز هذه الحشرة بجسمها الصغير والبارز الذي يتراوح طوله بين 3 و10 ملم، ويكون لونها عادة أسود أو بني داكن، وتتميز بوجود علامة مميزة على الجزء العلوي من البطن تشبه شكل العلامة السوداء أو الحرف ”X“، وهذه العلامة هي ما يميزها بشكل خاص.

سُمِية وخطورة حشرة الأرملة السوداء

تعتبر حشرة الأرملة السوداء واحدة من أكثر الحشرات سُمِية في العالم، حيث يحتوي سم لسعتها على مزيج من السموم القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان وتسبب تأثيرات خطيرة، بما في ذلك الآلام الشديدة والتقيؤ والصداع وضيق التنفس وتسارع ضربات القلب، مما يؤدي إلى وفاة حتمية على الفور.

تكاثر حشرة الأرملة السوداء

تتغذى حشرة الأرملة السوداء على الحشرات الصغيرة والعناكب الأخرى، وتقضي معظم حياتها في الانتظار في شباك عنكبوتية حتى تتمكن من صيد فريستها، ويتميز تكاثرها بالسرعة والكفاءة، حيث يمكن للأنثى أن تضع العشرات أو حتى المئات من البيض في كل مرة، ودائمًا ما يُشدد علماء وخبراء البيئة على الحذر عند التعامل معها والتعرف على طرق الوقاية من لسعتها لتفادي المخاطر المحتملة.